THE DEFINITIVE GUIDE TO غياب دور الأب في الأسرة

The Definitive Guide to غياب دور الأب في الأسرة

The Definitive Guide to غياب دور الأب في الأسرة

Blog Article



يعتبر هذا الدور بمثابة الدور الأساسي للأب في تربية أبنائه؛ فالأطفال يرون في والدهم المثال الذي يجب الاحتذاء به وتقليده في كافة السلوكيات التي يقوم بها سواء كانت جيدة أم سيئة.

صعوبة ضبط المنزل: الأب في الأسرة عادةً هو اليد الحازمة أو السلطة التربوية وصاحب القرارات التي على الجميع الالتزام بها، وغياب الأب قد يؤدي لعدم إطاعة الأم من قبل الأطفال ولمواجهة الأم وحدها بعض المسؤوليات المتعلقة بالرجال والتي ليس لديها معرفة وخبرة بها، ويؤدي هذا وذلك لانتشار الفوضى في المنزل وحدوث بعض المشاكل.

اعتني بنفسكِ: أهم نصيحة يجب تقديمها للام التي تربي أطفالها وحدها هي عدم إهمال نفسها نفسياً وجسدياً واجتماعياً، لأن كثرة الضغوط والمسؤوليات الملقاة على عاتقها قد تتسبب في تأذي الأم بحد ذاتها وهذا ما يفقدها القدرة على العناية بالأسرة وضبطها، مما يزيد من فرص تدهور حال الأسرة والأطفال.

دور الأب في تربية الأبناء في الإسلام دور الأب في تربية الأبناء في الإسلام

ضعف التحصيل الدراسي للأبناء نتيجة غياب المتابعة المزدوجة من قبل الأم والأب.

ولكن كما ذكرنا بالأعلى لا يكون دور الأب مقتصرًا فقط على توفير هذه الاحتياجات المادية.

الحوار المستمر: يمكن للرجل التحدث مع أطفاله عن القيم الأخلاقية وأهميتها من خلال القصص أو المناقشات اليومية.

المصدر: نور الإمارات - دبي. الآراء الواردة في المقالات والحوارات لا تعبر بالضرورة عن رأي نور الإمارات.

فيا معاشر الآباء حفظكم الله، خذوا الإمارات ما قد علمتم من تلك الوصايا، فأنتم أصحابها وأربابها وأهلها، وزيدوا عليها ما يماثلها؛ فهي مما يعين على البر والتوافق.

الانسحاب وتجنب المواجهة: الشعور بالحرمان من الأمن والسند الذي يخلفه غياب الأب عن الأسرة قد يضع الأطفال في حالة مستمرة من الخوف والتردد لغياب الدعم عنهم، مما يؤدي أحياناً إلى الميل للانسحاب وعدم المواجهة عند الأطفال سواء خلال فترة طفولتهم أو حتى عندما يكبرون.

الهمسة الثانية: الأب الناجح المتميز يقوم على تشجيع أولاده فيما يرى ويسمع من محاسنهم، فإنه إن فعل ذلك، تأسست عندهم تلك المحاسن وتكاثرت، وفي الوقت نفسه لم يخسر الأب شيئًا غير كلمات قالها وإعجابات أظهرها، فلو كان هذا منهجًا دائمًا، لرأينا الإيجابيات في أولادنا لا تحصى كثرة.

قد يشعر الأطفال بسبب غياب الأب بمشاعر رفض، ويصبحون خائفين بشكل دائم من الهجر، وعدم الالتزام، ولا يثقون بأحد، وجميع هذه المشاعر تساهم في إحداث العديد من المشكلات السلوكية، ويكون الأطفال في هذه الحالة غير قادرين على التعامل مع مشاعر الغضب أو القلق، وخاصةً إذا كانوا يعانون من مشكلات تتعلق بالتواصل كما تحدثنا في البداية، وجميع هذه العوامل تؤثر في النهاية على علاقاتهم الاجتماعية المختلفة.

يجب عليهم التفاعل مع هذه التحديات بالجهد والدراسة. ينبغي عليهم الانخراط في ورش عمل تربوية لتعليمهم مهارات جديدة.

من واجبات الأب، أن يراعي أبنائه من الجانب النفسي، بحيث يقول لهم حسناً، ويرفق بهم، ويستمع إليهم، ولا يستهين بأي من مشاكلهم أو ما يجعلهم غير مسرورين، فالحالة النفسية للطفل الأب هو المسؤول الأول عنها، كما يجب أن يعلمه الكرامة وعدم الإهانة، وعدم قبول أي إساءة من شخص مهما بلغ من قيمة أو أهمية.

Report this page